المناضل/عاصم عمر
#حب - نضال - ثورة - وسجن
ثمة منحنيات تسرح فيها المناضل ؛ارتعاشة النجم في الأعلى و ارتجاف النورس الذي يحنو على رفاقه ،بينما الجسد يسقط في جرف نشوته العميق.
#حب - نضال - ثورة - وسجن اناشيد عاصم التي يترنم فيها بشوق و عذاب مثلما ترنم بها أحمد ضوالبيت بعيون السودان ،انها انشودة عذاب ،انشودة بكل معنى ،صرخات و عذابات الليالي الطويلة التي تصل بعذابها حدود قصر (ابراهيم /عمر دقير)في ذكريات بيت الموتى ، رائحة العرق المعطانة بسخونة الصيف و اسلحة مخيفة ،صرخات مترنمة تريد ان تعبر و ترفرف و تفاخر بحريتها و تثبت شيئاً . يتسلق جدران السجن و يفلت من عيون الحرس و من اشياء ليس لها اسماء يتباهى بها الجلادون، يجتازهم و يصبح قانوناً أقوى من القوانين جلاديها و أصلب منها ... يهتف و يصرخ صرخة مجنونة مدمرة أنها تنبت فجأة خلف الجدران من مضاجعة العذاب و الألم ، ولد في لحظة ليس لها علاقة بالزمن و دفعته الي ذروة المقاومة أكثر من قبل فأصبح قوياً.
#عاصم : يمتلك شخصية قوية ملفتة للأنتباه ، صعب المراس كما يمثل المستوى الأعلى من الشباب المناضلين في مقاومة نظام الإنقاذ ، بساطة طرائق حياته و تواضعه الي جانب اسلوبه المرن جعل منه شخصاً محبوباً لدى عامة رفاقه من ابناء جيله و الآخرون .
مؤخراً عُرف في اوساط اصدقائه بـ(سوميت) عرفاناً بـ الراحل نعمات سوميت و إلتقاء القواسم المشتركة بينهما من الصمود و روح العمل المشترك و فعل الثوري ، عاصم و سوميت لا يرضخان للمساومة و لا تعتريهم الخوف وهلة .
الحراس في كل مكان داخل القوارير الفارغة
تحت الألسن وراء المرايا بين الحلم و الظفر
بين العين و النظرة
سيأتي يوم نصبح فيه جميعنا شعباً من الحرس
#يا صاحب
ابقى صمود كما عرفناك صامداً و اهتف بأغنيات الثورة حتى تملأ فراغ السجن ضجيجاً و نشاز ، وتأمل مشهداً من ترانيم الحبيبة تثير به مشاعرك لتخفف عنك الألم و تذكر رفاقك و احلام العراض التي تسطرونها للخروج عن ذاكرة العذاب .
#صحبي على آمل ان نلتقي في محطتنا المنشودة و الي حينها كن بخير و ســلام
منداس
عاصم و سوميت .
ردحذف