(الآمل-الإرادة-النضال )
ثلاثية عاصم عمر
و ناديتك
.. يا محتاج لصوت الحق
شهق صوتك هدير في الجوف
عتر نهرك مرافئ الخوف
شهق صوتك هدير في الجوف
عتر نهرك مرافئ الخوف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاصم :إنسان استثنائي ، قوي ،ناجي ،مؤثر وهو الآن يعيش قاب قوسين او
ادنى من المــوت ،رأيته حيث يعامل الحياة بفضول ،فهو لا يعرف معنى للخوف ولا له
علاقة بالعالم الموضة المعاصر.كما يخشى الأناقة و التكنولوجيا ،حقيبته من القماش
مخطوطة بديباجة احدى مؤسسات التي تناهض العنف ضد المــرآة تلك التي لا يفارقها ،وحلاقته
كلاسيكية وقد توحي لك بأنه مم عاشروا ابوالسيد و زملائه النبلاء (الجيل الذهبي
لحزب الشيوعي السوداني )و اهتمامه بالتمارين الجسدية هذه السمات المكونة لشخصيته
تدهشني و يبدو لي طريف ،مورفولوجياً يبدو كأنه من كوكب أخر ،فالأشياء التي تبدو لي
عادياً تربكه وتضعه في حالة من الهلع.
#عاصم:قوي ،متعب،مؤثر،صادق و صعب الانكسار متأثر بالأمراض التي عانت
منها الوطن والمواطن خلال سنوات حكم الاسلاميين على البلاد،وهذه المحن بلورت عند
عاصم روحاً جميلة و شخصية تستحق الأعجاب ،اختلق بداخله القوة و الإرادة و الكرامة
البشرية تدفع عاصم بإتجاه الإنسانية في أحلك الظروف و اكثرها هولاً.
#عاصم لديه الآمل و ايمان بالحياة يمكنهما أن يزحزحا جلادي النظام و
يدفعهم للغوص بعيداً في اعماقهم و أن يعيدوا النظر في جملة من قناعاتهم لأكتشاف
ذواتهم من جديد.
يا صحبي : كن الي ما كان و نكون حد الامكان و الممكن
لا سياط بتهز اليقـين
لا سجون العتمة بتودر طريق الكادحين
المعتقل/ عاصم عمر حسن
ما زال رهن الاعتقال
عبدالسلام منداس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق