الأربعاء، 20 يوليو 2016

ثلاثية عاصم عمر



(الآمل-الإرادة-النضال )
ثلاثية عاصم عمر
و ناديتك .. يا محتاج لصوت الحق
شهق صوتك هدير في الجوف
عتر نهرك مرافئ الخوف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاصم :إنسان استثنائي ، قوي ،ناجي ،مؤثر وهو الآن يعيش قاب قوسين او ادنى من المــوت ،رأيته حيث يعامل الحياة بفضول ،فهو لا يعرف معنى للخوف ولا له علاقة بالعالم الموضة المعاصر.كما يخشى الأناقة و التكنولوجيا ،حقيبته من القماش مخطوطة بديباجة احدى مؤسسات التي تناهض العنف ضد المــرآة تلك التي لا يفارقها ،وحلاقته كلاسيكية وقد توحي لك بأنه مم عاشروا ابوالسيد و زملائه النبلاء (الجيل الذهبي لحزب الشيوعي السوداني )و اهتمامه بالتمارين الجسدية هذه السمات المكونة لشخصيته تدهشني و يبدو لي طريف ،مورفولوجياً يبدو كأنه من كوكب أخر ،فالأشياء التي تبدو لي عادياً تربكه وتضعه في حالة من الهلع.
#عاصم:قوي ،متعب،مؤثر،صادق و صعب الانكسار متأثر بالأمراض التي عانت منها الوطن والمواطن خلال سنوات حكم الاسلاميين على البلاد،وهذه المحن بلورت عند عاصم روحاً جميلة و شخصية تستحق الأعجاب ،اختلق بداخله القوة و الإرادة و الكرامة البشرية تدفع عاصم بإتجاه الإنسانية في أحلك الظروف و اكثرها هولاً.
#عاصم لديه الآمل و ايمان بالحياة يمكنهما أن يزحزحا جلادي النظام و يدفعهم للغوص بعيداً في اعماقهم و أن يعيدوا النظر في جملة من قناعاتهم لأكتشاف ذواتهم من جديد.
يا صحبي : كن الي ما كان و نكون حد الامكان و الممكن
لا سياط بتهز اليقـين
لا سجون العتمة بتودر طريق الكادحين




المعتقل/ عاصم عمر حسن 
ما زال رهن الاعتقال
عبدالسلام منداس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق