ليس بضرورة التقيد لإسهام في مشروعات التغيير و لكن بإصرار و عزيمة يمكننا الوصول الي الضفة اخرى معاً #سماحة - حب و معزة
الاثنين، 31 أكتوبر 2016
الأربعاء، 20 يوليو 2016
ثلاثية عاصم عمر
(الآمل-الإرادة-النضال )
ثلاثية عاصم عمر
و ناديتك
.. يا محتاج لصوت الحق
شهق صوتك هدير في الجوف
عتر نهرك مرافئ الخوف
شهق صوتك هدير في الجوف
عتر نهرك مرافئ الخوف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاصم :إنسان استثنائي ، قوي ،ناجي ،مؤثر وهو الآن يعيش قاب قوسين او
ادنى من المــوت ،رأيته حيث يعامل الحياة بفضول ،فهو لا يعرف معنى للخوف ولا له
علاقة بالعالم الموضة المعاصر.كما يخشى الأناقة و التكنولوجيا ،حقيبته من القماش
مخطوطة بديباجة احدى مؤسسات التي تناهض العنف ضد المــرآة تلك التي لا يفارقها ،وحلاقته
كلاسيكية وقد توحي لك بأنه مم عاشروا ابوالسيد و زملائه النبلاء (الجيل الذهبي
لحزب الشيوعي السوداني )و اهتمامه بالتمارين الجسدية هذه السمات المكونة لشخصيته
تدهشني و يبدو لي طريف ،مورفولوجياً يبدو كأنه من كوكب أخر ،فالأشياء التي تبدو لي
عادياً تربكه وتضعه في حالة من الهلع.
#عاصم:قوي ،متعب،مؤثر،صادق و صعب الانكسار متأثر بالأمراض التي عانت
منها الوطن والمواطن خلال سنوات حكم الاسلاميين على البلاد،وهذه المحن بلورت عند
عاصم روحاً جميلة و شخصية تستحق الأعجاب ،اختلق بداخله القوة و الإرادة و الكرامة
البشرية تدفع عاصم بإتجاه الإنسانية في أحلك الظروف و اكثرها هولاً.
#عاصم لديه الآمل و ايمان بالحياة يمكنهما أن يزحزحا جلادي النظام و
يدفعهم للغوص بعيداً في اعماقهم و أن يعيدوا النظر في جملة من قناعاتهم لأكتشاف
ذواتهم من جديد.
يا صحبي : كن الي ما كان و نكون حد الامكان و الممكن
لا سياط بتهز اليقـين
لا سجون العتمة بتودر طريق الكادحين
المعتقل/ عاصم عمر حسن
ما زال رهن الاعتقال
عبدالسلام منداس
الخميس، 23 يونيو 2016
الميلاد الجديد و رعب الصيرورة
الميلاد و رعب الصيرورة(1)
مزاجياً لا استطيع الاستيفاء بميثاق الكتابة على نحو الجيد ،لخروج من الوظيفة الإفراغ المتعوي المعتاد، حديث الذكريات من الماضي و تفاصيل الحاضر و آمال المستقبل ،وهنا استدعي مشهداً مثيراً على وجداني و مشاعري و اغوص في مبارزة الورافة في غيابها ، في ظلام الغرفة و العيون المغمضة الحالمة بتلك الحقول الشاسعة المثمرة و الوديان الممتدة المتدفقة بغزارة و الأمطار الجارفة بين خط الباباي و الذرة التي تراقصها ايقاع المطر و الريح ، هنا اختلس بضع ثواني و اتسلل الي صوتك الصباحي و اجعل من الحياة اقرب الي الوعد الجمالي الممكن و بعدها ألجأ الي الضحك كحل مؤقت لمعضلات لا حل لها في مواجهة الزمن و التاريخ (الهروب من رعب الصيرورة) مرتحلاً الي عالم الموسيقى لتطيف الحياة و تخفيف من جريان الزمن الثقيل مثل ثقل الاوغاد الذين لم يمنحهم الخالق موهبة الغناء و قدرة على العزف و الرقص فيحيلون الحياة الي جحيم... ايقونة (يا صديق )تحت تأثير دندنات المتمردة على شروط الواقع و النظام النابغة/ ن.ع ..( يا عمري ) حد الثمالة و الكيف و ترنيمة يا فخار ( شرحبيل) و بعض من الأشياء التي لا يستحق ايفائها بل صارت من النوافل و العادات النمطية و لكنها تفرض نفسها على ساحة الورقة بالإيحاء والتي من شأنها عن تبقيني على قطار الحياة او قد يعولني الي عالمي الافتراضي بكل صخب ... اما بعد لا شيئ يستحق التسطير و هكذا ... والــــــســـــــلام
(2)
ميلاد جديد
في نهر من الألم و الموت و الإحباط
أحلامي كالعروس تقاد الي المقبرة ،كما كانت تزف العذارى للتماسيح
( لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ) و لكن اليأس في بلادي قد عاشر الحياة و أنجب اطفاله موتى ، و سحاباً اسوداً و إله الموت و التراب- و شعلة من العذاب، و من صوب الشبابيك المغلقة أرفع صوت الغضب نحو سموات الرب ... انثر الهوى كالكاهن إفريقي
أبصر وجها
ورديــــا ًَ
إلهيـــــا ً
ومات ..!
ومات كاهن في السراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثير من سنوات العمر قد مرت علي من غير ما أعي بالتفاصيل الحياة سوى القليل و الكثير منها من غير أي إنجاز يعتبر و لا حتى .... و الماضي من العمر كلها التوتر و الخوف و محطات من الألم و التخبط و السأم ... لعلها تنطوي مع ماضيها و اسطر صفحات من عمر الجديد على امل الغد ( أنا أسعد) .
19/يونيو وتلقاء صيرورة الفرحزن
#سماحة ... في عينيك سر الدهشة
الثلاثاء، 21 يونيو 2016
الحب - الثورة - والسجن
المناضل/عاصم عمر
#حب - نضال - ثورة - وسجن
ثمة منحنيات تسرح فيها المناضل ؛ارتعاشة النجم في الأعلى و ارتجاف النورس الذي يحنو على رفاقه ،بينما الجسد يسقط في جرف نشوته العميق.
#حب - نضال - ثورة - وسجن اناشيد عاصم التي يترنم فيها بشوق و عذاب مثلما ترنم بها أحمد ضوالبيت بعيون السودان ،انها انشودة عذاب ،انشودة بكل معنى ،صرخات و عذابات الليالي الطويلة التي تصل بعذابها حدود قصر (ابراهيم /عمر دقير)في ذكريات بيت الموتى ، رائحة العرق المعطانة بسخونة الصيف و اسلحة مخيفة ،صرخات مترنمة تريد ان تعبر و ترفرف و تفاخر بحريتها و تثبت شيئاً . يتسلق جدران السجن و يفلت من عيون الحرس و من اشياء ليس لها اسماء يتباهى بها الجلادون، يجتازهم و يصبح قانوناً أقوى من القوانين جلاديها و أصلب منها ... يهتف و يصرخ صرخة مجنونة مدمرة أنها تنبت فجأة خلف الجدران من مضاجعة العذاب و الألم ، ولد في لحظة ليس لها علاقة بالزمن و دفعته الي ذروة المقاومة أكثر من قبل فأصبح قوياً.
#عاصم : يمتلك شخصية قوية ملفتة للأنتباه ، صعب المراس كما يمثل المستوى الأعلى من الشباب المناضلين في مقاومة نظام الإنقاذ ، بساطة طرائق حياته و تواضعه الي جانب اسلوبه المرن جعل منه شخصاً محبوباً لدى عامة رفاقه من ابناء جيله و الآخرون .
مؤخراً عُرف في اوساط اصدقائه بـ(سوميت) عرفاناً بـ الراحل نعمات سوميت و إلتقاء القواسم المشتركة بينهما من الصمود و روح العمل المشترك و فعل الثوري ، عاصم و سوميت لا يرضخان للمساومة و لا تعتريهم الخوف وهلة .
الحراس في كل مكان داخل القوارير الفارغة
تحت الألسن وراء المرايا بين الحلم و الظفر
بين العين و النظرة
سيأتي يوم نصبح فيه جميعنا شعباً من الحرس
#يا صاحب
ابقى صمود كما عرفناك صامداً و اهتف بأغنيات الثورة حتى تملأ فراغ السجن ضجيجاً و نشاز ، وتأمل مشهداً من ترانيم الحبيبة تثير به مشاعرك لتخفف عنك الألم و تذكر رفاقك و احلام العراض التي تسطرونها للخروج عن ذاكرة العذاب .
#صحبي على آمل ان نلتقي في محطتنا المنشودة و الي حينها كن بخير و ســلام
منداس
الأربعاء، 13 أبريل 2016
الفاجعة الكبرى ... الرحيل المر
توريس ( الفاجعة الكبرى)
# حب – تسامح – وسلام
الموت فينا و فيكم الفزع
رب الموت كالحياة تماماً
يجب أن لا نبكي على توريس انها خير أن نفقده بالموت ولا نفقده وهو حي ، الموت حق وليس كل فتى يبكي عليه اذا يعروه فقدان .
الموت لدى الناس تختلف ؛ فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً عزيزاً ‘و يخيل إليه ان الحياة قد انتهت و ان ذلك العزيز حين رحل أغلق ابواب الحياة خلفه ، و ان دوره في الحياة قد انتهى ، وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات و يكبله احساسه بالإحباط عن التقدم فيخيل إليه أن صلاحيته في الحياة قد انتهت و لم يعد ما يستحق البقاء من اجله .بيننا الكثير من الموتى ، يتحركون ؛ يتحدثون ، يأكلون و يضحكون و لكنهم موتى يمارسون الحياة بلا حياة . و ليس الموت ان تكون جثة هامدة قد فارقتها الحياة .
الحياة حلم يوقظنا منه الموت اذناً الموت فهو الحقيقة الراسخة و الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان و لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحياة و لا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت .
4/4/2015م منتصف النهار و الخرطوم محترقة بأشعة الشمس الساطعة و يكسوها الغيوم و الأحزان بالسواد، اعلن عن رحيل توريس ، الفاجعة سكنت كل بوابات و محطات المدن ، انتشر الخبر و عم الحزن .
في ذات اليوم خرجنا نحن ( طلس – سيستم – ايوب – اسماعيل – منداس – توريس ) الساعة العاشرة و النصف تقريباً للفطور في دكان محمد في مرسئ و بعد الفطور احدهما قال بأن نذهب بقرب النيل و نتونس شوية ، لكنني غادرتهم الي الداخلية بداعي كنت منشغلاً بتفاصيل البحث ، و بعدها بالنصف الساعة جاء معتز سيستم ، متوتراً و فاجعاً ، يا منداس : توريس غرق !!! لم احتمل شيئ و خرجت مسرعاً صوب النيل ؛هناك وجدتُ اسماعيل و طلس و ايوب و البعض من سكان المرسئ على الشاطي ، و لا آثر لـ توريس سوى احذيته و شورتي و فانيلة تشلسي على مقرب من النيل ، و حينها تأكدت بأنه قد غادر ... نعم غادر دون تلميح ولا وداع غادر باكراً ولكن روحه باقية بيننا تنثر بين الناس الحب ، التسامح - و السلام .
الفاجعة الكبرى ... الرحيل المر
توريس ( الفاجعة الكبرى)
# حب – تسامح – وسلام
الموت فينا و فيكم الفزع
رب الموت كالحياة تماماً
يجب أن لا نبكي على توريس انها خير أن نفقده بالموت ولا نفقده وهو حي ، الموت حق وليس كل فتى يبكي عليه اذا يعروه فقدان .
الموت لدى الناس تختلف ؛ فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً عزيزاً ‘و يخيل إليه ان الحياة قد انتهت و ان ذلك العزيز حين رحل أغلق ابواب الحياة خلفه ، و ان دوره في الحياة قد انتهى ، وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل من كل الجهات و يكبله احساسه بالإحباط عن التقدم فيخيل إليه أن صلاحيته في الحياة قد انتهت و لم يعد ما يستحق البقاء من اجله .بيننا الكثير من الموتى ، يتحركون ؛ يتحدثون ، يأكلون و يضحكون و لكنهم موتى يمارسون الحياة بلا حياة . و ليس الموت ان تكون جثة هامدة قد فارقتها الحياة .
الحياة حلم يوقظنا منه الموت اذناً الموت فهو الحقيقة الراسخة و الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان و لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحياة و لا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت .
4/4/2015م منتصف النهار و الخرطوم محترقة بأشعة الشمس الساطعة و يكسوها الغيوم و الأحزان بالسواد، اعلن عن رحيل توريس ، الفاجعة سكنت كل بوابات و محطات المدن ، انتشر الخبر و عم الحزن .
في ذات اليوم خرجنا نحن ( طلس – سيستم – ايوب – اسماعيل – منداس – توريس ) الساعة العاشرة و النصف تقريباً للفطور في دكان محمد في مرسئ و بعد الفطور احدهما قال بأن نذهب بقرب النيل و نتونس شوية ، لكنني غادرتهم الي الداخلية بداعي كنت منشغلاً بتفاصيل البحث ، و بعدها بالنصف الساعة جاء معتز سيستم ، متوتراً و فاجعاً ، يا منداس : توريس غرق !!! لم احتمل شيئ و خرجت مسرعاً صوب النيل ؛هناك وجدتُ اسماعيل و طلس و ايوب و البعض من سكان المرسئ على الشاطي ، و لا آثر لـ توريس سوى احذيته و شورتي و فانيلة تشلسي على مقرب من النيل ، و حينها تأكدت بأنه قد غادر ... نعم غادر دون تلميح ولا وداع غادر باكراً ولكن روحه باقية بيننا تنثر بين الناس الحب ، التسامح - و السلام .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)